وفي خطاب متلفز، قال الفنان أحمد سعد إن الحالة الصحية لتامر لا تزال تتطلب الدعاء والدعم، مشيراً إلى أنه وجده "طريح الفراش وغير قادر على الحركة، على عكس طبيعته المعتادة كشخص نشط يستمد طاقته من تفاعله المستمر مع الناس".
وأضاف سعد أنه حاول أن يرفع معنويات صديقه خلال زيارته، قائلاً مبتسماً: "جلست بجانبه على السرير وقلت: أليس هذا ملصق حفلتنا القادمة؟" مما يشير إلى رغبته في إعادة الابتسامة إلى وجهه.
نفي الخطأ الطبي وفي سياق مماثل، وضع تامر حسني حداً للجدل الدائر حول التسريبات التي زعمت أنه كان ضحية إهمال طبي خلال عملية جراحية خضع لها في ألمانيا بعد إصابته بمرض كلوي استدعى استئصال جزء من كليته.
أكد تامر حسني عبر حسابه على إنستغرام أن صحته تتحسن، نافياً بشكل قاطع شائعات الإهمال الطبي خلال فترة علاجه. وأوضح أن العملية الجراحية كانت "كبيرة وصعبة"، لكنه تجاوز المراحل الحرجة بفضل دعم جمهوره ورعاية أطبائه، معرباً عن امتنانه لكل من سانده خلال هذه الفترة.
تفاصيل الأزمة الصحية كان تامر حسني قد كشف سابقاً عن تفاصيل الأزمة الصحية التي مرّ بها، موضحاً أنه خضع لعملية جراحية طارئة في الكلى، تم خلالها استئصال جزء من إحدى كليتيه بعد اكتشاف ورم صغير نما بسرعة، وذلك وفقاً للفحوصات الطبية التي أجريت خلال إقامته في ألمانيا.
أوضح أنه لم يرغب في الكشف عن تفاصيل حالته الصحية احتراماً لخصوصيته، لكن انتشار المعلومات عنه دفعه إلى توضيح الأمر. ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية، بدأت الأزمة بكيس صغير في الكلية، قبل أن تكشف الفحوصات عن ورم صغير يتطلب جراحة عاجلة. ويجري حالياً تحليل عينة الأنسجة في المختبر.
عودة مرتقبة بشدة إلى المسرح. يستعد تامر حسني للتواصل مجدداً مع جمهوره في حفل موسيقي ضخم مقرر إقامته في 20 ديسمبر في قصر عابدين بالقاهرة، وهو أول ظهور له على المسرح منذ أزمته الصحية.
أعلنت شركة تذكرتي، المنظمة للحفل، أن الحفل سيكون خيرياً، وسيُخصص ريعه لعدد من القضايا الإنسانية. وأكدت الشركة أن الجمهور سيحظى بأمسية استثنائية، تتضمن باقة من أشهر أغاني حسني، في موقع تاريخي ضمن أحد أبرز المعالم المعمارية في العاصمة.
من المتوقع أن يقدم الفنان المصري مجموعة مختارة من أعماله القديمة والجديدة لجمهور واسع، وسط ترقب كبير لعودته بعد فترة من العلاج والنقاهة.
