اكتشف الزوج الجريمة عندما عاد إلى المنزل من العمل ووجد طفليه ملقيين على أرضية الشقة. حاول إيقاظهما، لكنهما كانا قد فارقا الحياة. كانت جثتاهما تحملان آثار تعذيب، بالإضافة إلى علامات تدل على أن أيديهما وأقدامهما كانت مقيدة.
كشف تحقيق المدعي العام أن الأم المتهمة، "ج. ز."، ارتكبت هذا الفعل بعد التخطيط والقرار بالتخلص من طفليها، بسبب الصراعات العائلية والمشاعر التي كانت تكنها لزوجها، والد الطفلين.
كشف ملف القضية أن المتهمة بدأت بطفلها الأول، حيث قامت بتقييده وكمم فمه بأربطة بلاستيكية وشريط لاصق قبل أن تطعنه في مؤخرة رأسه، مما أدى إلى وفاته على الفور. وبحسب تقرير الطب الشرعي، قتلت الأم طفلها الثاني بالطريقة نفسها، حيث قامت بتقييده وكمم فمه قبل أن تذبحه بسكين.
ذكر الزوج أن مشادة كلامية بسيطة نشبت بينه وبين زوجته يوم وقوع المأساة. ثم ذهب إلى عمله، وعند عودته، فزع عندما وجد ابنيه ملقيين بلا حراك على الأرض. ظن في البداية أن لصًا قد اقتحم المنزل، ولكن عندما لم يجد زوجته في الشقة، أدرك أنها أخذت أغراضها وهربت.
أبلغ الزوج أجهزة الأمن، التي لم تجد أي آثار لاقتحام أو سرقة. وكشفت التحقيقات الأولية أن الأم اتُهمت بارتكاب الجريمة انتقاماً من زوجها. وقد أُلقي القبض عليها، واستُجوبت، ثم قُدّمت للمحاكمة.
