عاش في الأردن خلال عشرينات القرن الماضي
وفي تصريحات لقناة عمان TV، أوضح الشرع أن عائلته عاشت في الأردن خلال عشرينات القرن الماضي، إبان فترة إمارة شرق الأردن، حيث أقاموا لمدة عشر سنوات، وشاركوا آنذاك في الثورة السورية ضد الاستعمار الفرنسي، مضيفًا أنهم نالوا الترحيب الكبير من أبناء منطقة بني كنانة وعشائر بني صخر، خاصة من الشيخ حديث الخريشة والأمير عبدالله الأول قبل تأسيس المملكة رسميًا.
"الأردنيون فتحوا لنا بيوتهم وقلوبهم”
وأضاف الشرع أن العائلة وجدت في الأردن الكرم والمودة من جميع العشائر الأردنية، مؤكدًا أن تلك الفترة تركت أثرًا عميقًا في ذاكرته ووجدان أسرته.
وأشار إلى أنه عاش في الأردن لفترة طويلة لاحقًا، حيث كان يدرس في الجامعة لكنه كان يغادر مع زملائه للانضمام إلى الفدائيين دعمًا للقضية الفلسطينية.
علاقات صداقة مع شخصيات أردنية بارزة
وأوضح الشرع أنه يحتفظ بعلاقات طيبة مع عدد من الأردنيين الذين أصبح بعضهم وزراء وشخصيات وطنية بارزة، مشيرًا إلى أنه عرف عن قرب معالي الدكتور زياد فريز، ومعالي الدكتور بسام الساكت، ومعالي نايف القاضي، وغيرهم ممن جمعته بهم علاقة صداقة وزمالة خلال إقامته في المملكة.
كتاب جديد عن "الشخصية الشامية”
وفي ختام حديثه، كشف الشرع أنه بصدد إصدار كتاب جديد يتناول فيه الشخصية الشامية وملامحها المشتركة بين شعوب بلاد الشام — سوريا ولبنان والأردن وفلسطين — موضحًا أن هذه البلدان تشترك في التاريخ والعادات والتقاليد والروح الواحدة. وقال الشرع: "نتمنى للأردن كل الخير برعاية سيدنا الملك عبدالله الثاني، والشعبين الأردني والسوري شعب واحد وأرضنا واحدة."
