وبحسب تحليل مركز وسم الإقليمي لآخر 12 موسما مطريا، تأثرت المنطقة بـ9 مواسم مطرية قوية، ما يرفع الاحتمالية الإحصائية لموسم مطري أفضل من المعتاد هذا العام، رغم استمرار التغيرات المناخية.
وأشار المركز إلى أن التنبؤ بطبيعة الموسم بدقة عبر النشرات الجوية طويلة المدى ما زال محدودًا، مقارنة بالنشرات قصيرة المدى، لافتًا إلى أنه مهما كانت معدلات الأمطار خلال الموسم المقبل، فإن دراسة مهمة تتوقع ارتفاع فرص السيول والفيضانات نتيجة توقع بهطول كميات أمطار كبيرة مفاجئة في فترات أقصر مقارنة مع الوضع المعتاد.
وتتوقع النتائج الأولية للنشرة الموسمية أن يكون النصف الثاني من الموسم مطريًا أفضل من المعتاد، فيما يشدد المركز على ضرورة متابعة النشرات الرسمية مع مراعاة عدم الجزم بالدقة المطلقة لهذه التنبؤات النوعية.