بدوره، كشف المحامي الشرعي الدكتور غالب أبو عرابي الكايد العدوان، أحد المقربين من النائب الأسبق المغدور موسى عمير أبو سويلم، عن تفاصيل الدقائق الأخيرة التي سبقت حادثة مقتله ونجله أيمن، مساء الثلاثاء، في منطقة أبو نصير شمال العاصمة عمّان.
وقال أبو عرابي في منشور له عبر صفحته على فيسبوك إنه كان في زيارة مع عدد من أبنائه وصديق لهم إلى ديوان أبو سويلم، حيث اجتمعوا في مجلس علم شرعي بذكر الله، قبل أن يصرّ الأخير ونجله على مرافقتهم حتى السيارة لوداعهم.
وأضاف: "بعد العناق والوداع الحار، وما إن تحركنا أمتار قليلة، حتى سمعنا أصوات إطلاق نار من خلفنا، ليتبين أن رجلاً من أقاربه وجيرانه أطلق النار عليهما بدم بارد ودون أي إنذار أو خلاف يذكر."
وأوضح أنه سارع للاتصال بالإسعاف، وبقي إلى جانب المكان حتى تم أخذ إفادته، مؤكداً أن ما جرى يعد جريمة غدر وظلم، مشيراً إلى أن الضحية ونجله كانا في مجلس علم شرعي قبيل الحادثة. وختم بالقول: "نحسبهما عند الله من الشهداء؛ قُتلا غدراً، وكانا في طاعة الله وكرم الضيافة، ونسأل الله أن يتغمدهما بواسع رحمته".
