البرق نيوز- يبدأ الرئيس السوري أحمد الشرع زيارة إلى روسيا، اليوم الأربعاء 15 أكتوبر/ تشرين الأول، وذلك رغم إرجاء القمة الروسية العربية كان من المقرر أن يشارك فيها في موسكو، بحسب ما ذكره تلفزيون سوريا المؤيد للحكومة السورية، وما قاله مصدر مطلع لوكالة رويترز، يوم الثلاثاء.
وبحسب الوكالة، ذكر مصدر رسمي سوري أن الزيارة تتضمن إجراء الرئيس السوري مباحثات بشأن استمرار وجود قاعدة بحرية روسية في مدينة طرطوس، وأيضاً القاعدة الجوية التابعة لروسيا في بلدة حميميم بسوريا.
وقال المصدر إن الرئيس السوري سيطلب كذلك من الجانب الروسي بصفة رسمية تسليم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حليف موسكو السابق، من أجل محاكمته على ما وصفها بأنها "جرائم ضد السوريين".
وسافر بشار الأسد إلى روسيا بعد سقوط نظامه في سوريا خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وذلك بعد هجمات لقوات معارضة مسلحة، مما أسفر عن تأسيس نظام جديد لحكم البلاد.
ومع ذلك عملت روسيا خلال الفترة الماضية على الحفاظ على علاقاتها مع السلطات الجديدة في سوريا، ومن بين تلك الجهود تقديم الدعم الدبلوماسي لسوريا في مواجهة هجمات إسرائيل على أراضي الجارة الشمالية.
وعقد رئيس روسيا فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف لقاءً مع وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني في العاصمة الروسية، في شهر يوليو تموز، وهي الزيارة الأولى له منذ سقوط النظام السابق.
وبحسب الوكالة، ذكر مصدر رسمي سوري أن الزيارة تتضمن إجراء الرئيس السوري مباحثات بشأن استمرار وجود قاعدة بحرية روسية في مدينة طرطوس، وأيضاً القاعدة الجوية التابعة لروسيا في بلدة حميميم بسوريا.
وقال المصدر إن الرئيس السوري سيطلب كذلك من الجانب الروسي بصفة رسمية تسليم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حليف موسكو السابق، من أجل محاكمته على ما وصفها بأنها "جرائم ضد السوريين".
وسافر بشار الأسد إلى روسيا بعد سقوط نظامه في سوريا خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وذلك بعد هجمات لقوات معارضة مسلحة، مما أسفر عن تأسيس نظام جديد لحكم البلاد.
ومع ذلك عملت روسيا خلال الفترة الماضية على الحفاظ على علاقاتها مع السلطات الجديدة في سوريا، ومن بين تلك الجهود تقديم الدعم الدبلوماسي لسوريا في مواجهة هجمات إسرائيل على أراضي الجارة الشمالية.
وعقد رئيس روسيا فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف لقاءً مع وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني في العاصمة الروسية، في شهر يوليو تموز، وهي الزيارة الأولى له منذ سقوط النظام السابق.